قدم الآن

قضت 14 عاما في تطريز الفساتين السواريه، فبعد أن عملت رابحة، البالغة من العمر 42، بالمصانع لفترة طويلة، قررت مع صديقتها التي تنتج فساتين سواريه، أنه عندما تأتي عميلة الى أي منهما تقوم رابحة بالتطريز وصديقتها بالتفصيل. حتى أصبحت من أهم سيدات المشاريع الصغيرة في المنطقة التي تعيش فيها.

رابحة متزوجة ولديها ولد عمره 14 عام وبنتان عمرهما 19 و12. اكبرهما في كلية تجارة وأصغرهم في الصف الأول الاعدادي. وبالرغم من حرصها على تعليم أولادها إلى أن يلتحقوا جميعا بالجامعة، إلا أن الحظ لم يحالفها في صغرها وتركت المدرسة بعد الصف الثالث الاعدادي. زوجها لديه مطبعة خاصة به. وانضمت رابحة إلى مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر في عام 2009. وحينما أتى ميعاد تجديد التمويل سمعت عن التمويل الفردي وهو منتج جديد لدى مؤسسة التضامن، فتضاعف رأس مالها واستطاعت توسيع مشروعها.

رابحة تعمل بتطريز الفساتين السواريه بشكل رئيسي. ويعمل معها 15 بنت حيث تطرز ما يصل الى ستة فساتين في الشهر. تذهب الى الموسكي لشراء المواد الخام التي تشمل الماس والخرز والخيط. وكي تتمكن من تسويق منتجاتها بشكل أوسع، فقد قامت بتأسيس صفحة على موقع فيس بوك لعرض منتجاتها.

إلي جانب مشروعها، تساعد زوجها في المطبعة حيث ينتجوا كراسات مدرسية. يوفر لهم المصنع الورق بكمية كبيرة وهم يقوموا بتقطيعه وتغليفه. وينتجوا الى ما يصل الى 20,000 كراسة في الشهر. وبالرغم من نجاحها، تتمنى رابحة أن يكون لديها محلها الخاص لتبيع فيه منتجاتها.

1788

ملكة الألوان

١٤ / فبراير / ٢٠١٩

1766